كنت اخاطب ماردا للحب وكيف لقلبه السبيل
فوججتنى بين كلماتى اعانى من ق4لة التعبير
استبط من كتب الهجاء حروف لتكون لى دليل
لان من اخاطبه ملكا فا عرينه ليس له مثيل
اجدت القول والحروف كأننى اهاجر لها عبر الاسير
وفروع اغصان الكلم بدت لى تميل
ايها الرجل لقد بلغت من الصلابة الصلب ولكنك مع قلبى كأنك الحرير
تمتاز حلو الخطابى بلهو الحديث ولكنك تترنم كالورود فى الاكليل
واجتازت سفيتنى عبر شطأن الهوى والقلوب بين جنباته تستجير
اتريح قلبى وتثلج الصدر ام اننى سأكون بينهم عابر سبيل
تجتاحنى رياح الصبر فصبرا احاسيسى ولا تلقى المحاذير
ولكنى تعودت شقاوة احاسيسى وهو منها عليل
وانا تملاء ضحكاتى الكون واداعب حتى صغار الطيور والعصافير
فيشتاط غيظا وتبقا انفاثه كأنها بركانا جليل
فتخاطبه عيونى وتداعبه وبداخلها لمعات الطفوله ومنها يغير
فالتقط انفاسى واقترب منه واقف على اطراف اقدامى لكى انول
والقى بقبلتى على وجنتيه اننى ملكته على قلبى امير
فتشتعل وجنتى وتضىء وكأننى سقط فى بحار من الخجل تخيل
واقف امامك وكأننى طفلة تداعبها جناجات الطيور
فيتبسم صغرك وبين امواجك ارتشف حبا جميل