السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقدمه:. الرجل هو الرجل شخصيه ,أخلاق,عنف,هدوء,ويخفى بداخله قلب ينبض مثل قلوب الاطفال ,ولكنه لا يظهره الا ان احتاج اليه فانه يخشي الضعف والمرأه :.هى المرأه,بجاذبيتها ,بحنانها ,بضعفها,بانوثتها,بعطفها,وعنفها فى بعض الاحيان فهى تخشي الحرمان من كونها أنثي يربط الاثنان رباط من قديم الازل عندما خلق ادم ,خلقت حواء ليكمل كلاهما الاخر,يعطى ويتنظر المقابل وكثيرا مانقع فى الاخطاء,قصتنا اليوم. بطلها ادم وحواء ولكن فى القرن الواحد والعشرين ماذا يحث لو عامل الزوج زوجته كما يتعامل معها كحبيبه على الشات.والفيس بوك...؟ لو إهتم الزوج بزوجته ايتنظر غير الحب والاحاسيس الجميله وكمثال يمر دائما علينا نجد الكثير يقع فى اخطاء واصعبها ان لا نرى ماهو قريب من أعيننا الموضوع سلوى وايمن اجتمعا على سنه الله ورسوله تزوجا ,أحب كلاهما الاخر,واكتملت قصتهما بطفيلين جعل الام تهتم بهم كثيرا وماطلبهم,انشغلت الام باطفالها ,اهملت فى حقوق زوجها ,مثل الكثير الان والزوج يبحث على من يعطيه الاهتمام,من يشكُو له مابداخله,من تشعره بحنانها حاول ان يجد لنفسه مخرج,من تلك الدائره, كان يقضى وقتا طويلا فوق متصفحات النت,يقضى وقتا طويلا,يتنقل من مكان لاخر وفى احد الايام وهو جالس فى مكتبه الخاص,تعرف على فتاه تحدث اليها تعارف ,ثم إعجاب ,ثم إهتمام,تقرب اليها بمشاعره.وأحاسيه كان يتنظر الوقت الذى تدخل فيه ليتحدث معها, يمر بيه الوقت كانه لحظات وتمر الايام ويزيد اعجابه بتلك الفتاه التى عوضته الاهتمام,, كان يحدثها دائما فى مكتبه ,وفى احد الايام اراد ان يصارحها بحقيقه مشاعره لتلك الفتاه التى استحوذت اهتمامه برقتها واخلاقها ., استجمع كل قوته ,ليقر لها بالحقيقه,ولكنها لم تحضر فى ذلك اليوم انتظرها لليوم التالى ,,ولم تاتى, انقلب حال ايمن وجن جنونه , لا يعلم انه تعلق بها بهذا القدر وفى احد الايام.وجد منها رساله (عزيزى ,كم كنت احتاج تلك اللحظات التى مرت ولكن لم تعلم انى متزوجه ,وان مااشعر بيه انى احببتك دون ان ادرى ولكنه حدث دون إرادتى ,وجدت فيك الصديق الذى افصح له عما يألمنى والاخ الذى يفيدنى بالنصح والارشاد,والعطف الذى افتقده من زوجى ولكن قررت ان ابتعد عن طريقك فانا لا اريد ان اكون زوجه خائنه لزوجى التى إإتمننى على بيته واولاده.وسيظل احترامى لشخص اكن له احترامى فارجوا الا تغضب منى ) شعر ايمن بالحزن الشديد لفراق تلك الفتاه ,وضاقت الدنيا فى عينيه كم تمنى ان تصبح له,ان يشعر بوجودها من جديد عاد الى منزله وهو فى أسي شديد,مما حدث ولكن لا يعلم ان القدر كان يخفى له مفاجئه مختلفه,وجد جهاز الكمبيوتر مفتوح وزوجته فى الغرفه تاركه اياه بدون قصد عندما جلس ليتصفح فيه لم يصدق نفسه,ولم يصدق عينيه انه وجد اميل الفتاه ورسائله لها,انها زوجته هى الفتاه نفسها كان مفاجئه كبرى له ان يجد مايبحث عنه بجواره ولا يراه دخل غرفته وجد الدموع فى عينيها فهى ايضا لا تعلم من كان يونس وحدتها ويشعرها بالعطف انه زوجها ,لم يتحدث كثيرا, ولكن شعر بانه اخطأ فى حق زوجته,ولو انه اقترب منها لوجد فيها الاهتمام ضمها اليه واعتذر اليها الزوجه فى اندهاش ماذا حدث...؟ اجابها لقد اخطات والان حان لى ان اصلح اخطائي فمن يريد الاهتمام لابد له انه يقدم الاهتمام اولا ولكنها لم تفهم شئ..؟وسالته مجددا ماذا حدث...؟ رائ الحيره فى عينيها فاراد ان يفهمها قال لها انه كان يحدثها ولكن باسم مستعار وانه احبها واقترب منها كثيرا دون ان يدرى انها اقرب اليه من اى وسائل اتصال شعرت الزوجه بارتباك شديد.. ولكنه بحكمه اقترب منها وقال كلانا اخطأ و من اليوم ساكون الزوج العطوف ,ألصديق الامين والمرشد وانتهى تحياتى همسه_واد حبيب |
↧
هتفرق لو اتعاملنا صح...تابع المسابقه
↧