
عندما تعجز البسمة عن رسم نفسها على وجهي وعندما تهرب مني ملامح الحياة و يشد الوقت نفسه خلفي ولا أراه
الجأ لقلمي حتى يصفى حبره من كلامي أشكو لورقة بيضاء حتى تعكر صوفها دموعي
أشتاق لمرآتي التي كسرها خوفي و التي لا أرى فيها نفسي بل ألمي أرى فيها شمسا تجادل السحب حتى تتحر منها
شمسا سئمت ظلام دنياها لملمت بصيص نورها الحزين وغربت حيث تشرق على وطن يحيا فيه الأمل
ذكريات و ذكريات رغم مرارتها مجبرة ان اتذوقها كلما ضاقت انفاسي
وحدي متألمة بنغمات أوتارها الملفوفة حول عنقي ، تعزف ألاما و خوفا
كلما صرخت كلما ازداد صوتها
قسوة الذكريات بنغماتها تجبر النسيان على الهرب لا محال
فأظل مسجونة في نفسي غارقة في وحل دموعي لا نهاية له لا ألوم أحدا غير البراءة التي ولدت بها فظننت انها فطرة
أرى ان الدنيا عزمت و أيامها على الأنتقام.....