التقَتْه ذات نهار صيفي
لاتذكر بأي يوم سُمِّي ولابأي تاريخ ارتبط !!
لكنه يوم كينونته تحمل تحمل من يوم عادي وليس عادياً
فقط غيَّر حياتها حد الــ انقلاب
وبسببه كفرَتْ بالــ حب وكل قصص المحبين !!~
منذ أول لحظة تعامل بينهما
أدركَتْ أنه لن يكون مجرد عابر سبيل
شيء ما أخبرَها أن حياتها ستُطبَع به !!
لكن صِدقاً لم تتوقع أنه سيُخلِّف كل هذه الكسور وكل هذه البقايا المتناثرة !!~
(( قصة بدأتْ ذات نهار صيفي وانتهتْ ذات نهار شتوي ))
تظن هذا يكفي كملخّص للقصة
وكما تناقض البداية والنهاية كان هو حبهما !!
مؤمنة هي تماماً أن حباً ما جمعهما
وأنه أحبها كما لم ولن يحب أنثى أبداً
وأنها حُفِرَت داخل خلاياه كما لم ولن تستطيع أنثى أبداً
وتُدرِك أنها أحبتْه حد الــ وجع و حد الــ كسر و حد الــ موت لكن لاتدرك كيف !!~
شكوك من وهم تملأ عقل رجل
مُوجَّهة لأنثى يثق بها حد التمام
وأنثى ترفض الاستسلام لوهم من شك يوماً سيهدم قصرهما
ولأن دور الــ دمية لايليق بها
تناثر القصر حُطـــاماً فوقها !!~
أخطاء بحقها واتهامات لاتُدرِك مصدرها
كلماتٌ مُوجِعة وخذلان متكرر
فجائعها به لاتنتهي وقلب أنثى لايتوقف عن مسامحته !!~
باقة من ورود حمراء
ملفوفة أيضاً بذات لونها
وبطاقة صغيرة تحمل اعتذاراً مُحمَّلاً حباً صامتاً
واندهاشةٌ تعلوها يصحبها نبضة تخبرها ألاَّشيء بخير !!~
يأتي صوتُه عبر هاتفها
ليلُفَّها عابراً حد الصوت والمرئيات
بارد حد الـــ قسوة
(( أعلم أنكِ تحبين الورد ،، اعتذار هو ليرتاح ضميري واذكريني خيراً ،،
أتمنى لكِ مع آخر حياة سعيدة )) !!~ ..
مكالمة حملتْ من الوجع أضعاف أضعاف وجع الخطأ !!~
ورغم أن الــ ورد أكثر ماتحب بالدنيا
لكن حتى الورد خان حبها وأوجعها حد النزف !!~
دوماً تجاهلتْ أنّ ورود الحب الحمراء ارتبطتْ بأسطورة دم !!~
هدية اعتذار من دم هي إذن
نزفَتْ معها حد الموت ولم تَمُتْ !!~
أعَن كل وجعها عوضها هكذا ؟!!
مكافأة نهاية خدمة وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع !!~
تمت بحمد الله ..
دمتم بتوفيق وسعادة ..